أحاط الحزن الأوساط الفنية ومحبي المنشد محمد الجبالي، بعد الإعلان عن وفاته المفاجئة. وقد ترك رحيله الأليم صدمةً كبيرةً نظرًا لشعبيته الواسعة وإسهاماته المميزة في مجال الأناشيد الدينية والوطنية.
رحلة فنية مميزة وصوتٌ عذبٌ لا يُنسى المنشد محمد الجبالي
تميز الجبالي بصوته العذب وأدائه المُتألق، مُقدماً أعمالاً خلّاقة حملت طابعاً إسلامياً ووطنياً أصيلاً. وقد ترك إرثاً فنياً غنياً سيظلّ حاضراً في قلوب محبيه وذاكرتهم. اشتهر بأعماله التي تُعبّر عن مشاعر الإيمان والانتماء للوطن، مما جعله شخصيةً محبوبةً على نطاق واسع.
مرضٌ صامتٌ واعتزالٌ نابعٌ من الكرامة
بعد أن أُصيب المنشد محمد الجبالي بمرض التصلب الجانبي الضموري قبل عامين، ابتعد الجبالي عن الساحة الفنية بقرارٍ شخصيّ بعدما صرح أنه يرفض أن يراه محبيه وهو يعاني من هذا المرض، مُفضلاً الحفاظ على كرامته ومشاعر جمهوره. و يُظهر هذا القرار مدى احترامه وتقديره لمحبته، وإيثاره مشاعرهم على عرض معاناته.
حزنٌ ونداءٌ للتذكر والتقدير
أثارت وفاة المنشد محمد الجبالي موجةً من الحزن في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعى عدد كبير من الفنانين والجمهور المنشد الشاب مشيدين بِإرثه الفنيّ وأخلاقه العالية. وتُعدّ وفاته خسارةً كبيرةً للمشهد الفني، حيث يُمثّل رحيله فرصةً للتذكر والتقدير للإنسان الذي غنى للإيمان والوطن بِصوتٍ مُتألق. وستظلّ أعماله شاهدةً على عذوبة صوته وإبداعه.
