حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا استثنائيًا في مجال العمل التطوعي، حيث تجاوز عدد المتطوعين والمتطوعات حاجز المليون قبل ست سنوات من موعد رؤية 2030. يُعدّ هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على نجاح برنامج التحول الوطني في تعزيز قيم التطوع والعمل الخيري.
الهدف المتميز وتحقيق النجاح قبل موعد رؤية 2030
أطلقت المملكة العربية السعودية برنامجًا طموحًا لتحقيق هدف الوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة قبل عام 2030. وتجاوز هذا الهدف بنجاح، حيث وصل عدد المتطوعين إلى رقم قياسي يبلغ 1,012,874 متطوعًا، وهو ما يعكس جهودًا حثيثة في تشجيع وتعزيز التطوع.
المبادرات الداعمة للنجاح
لم يتحقق هذا الإنجاز المذهل قبل موعد رؤية 2030 إلا بفضل سلسلة من المبادرات الرائدة، ومن أبرزها:
- إطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي: ساهمت هذه المنصة في ربط المتطوعين بالفرص التطوعية المتاحة، مما عزز فعالية وصولهم للمجتمع.
- إطلاق الجائزة الوطنية للعمل التطوعي: شجعت هذه الجائزة المتميزة روح التنافس الإيجابي والتميز في العمل التطوعي، محفزةً على الإبداع والرقي في هذا المجال.
- مبادرات نوعية مثل “برنامج تطوع بخبرتك”: ساهمت هذه المبادرات في استقطاب الخبرات، وإتاحة الفرص للمتطوعين ذوي الخبرة في المساهمة في مشاريع ذات قيمة إضافية.
التطور المُلحوظ في أعداد المتطوعين
ارتفع عدد المتطوعين بشكلٍ مطرد منذ عام 2016، حيث بلغ 434 ألف متطوع. يُعدّ هذا التطور نموذجًا رائعًا لنجاح جهود التحول الوطني في تشجيع العمل التطوعي، بما يُعزز مساهماتٍ فعّالة في التنمية المستدامة.