وجهت حكومة الإمارات العربية المتحدة، جميع منافذها الجوية والبرية والبحرية، بتقديم تسهيلات لأبناء الجنسية الهندية الحاصلين على إقامة في الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الحاصلين على تأشيرات سياحية لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وإعفائهم من تأشيرة الدخول، وتمديد فترة البقاء بعد استيفاء الرسوم المقررة وفقًا للنظام المعمول به في الدولة،على ألا تقل مدة صلاحية التأشيرة وجواز السفر عن 6 أشهر.
وقد أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإماراتية، تقديم هذه الإمتيازات لأبناء الجنسية الهندية، بإعتبارهم أكبر جالية أجنبية في الإمارات، حيث يقدر عددهم بحوالي 3.5 مليون مهاجرا، ويمثلون نسبة 30% من مجموع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإمارات تمنح أبناء الجنسية الهندية امتيازات خاصة
قال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإ ماراتية، في تصريح صحفي رصده موقع “السعودية عاجل”، أن منح رعايا جمهورية الهند من حاملي تأشيرات دول الاتحاد الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى التي تربط بين دولة الإ مارات وجمهورية الهند وحرص القيادة الحكيمة بالبلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ورفع مستوى التجارة البينية واستقطاب رؤوس الأموال ورواد الأعمال وأصحاب المواهب والخبرات إضافة إلى دعم مكانة الإمارا ت كمركز سياحي واقتصادي عالمي.
كما أعلنت الهيئة عن الجدول المحدث لرسوم الخدمات المقدمة لرعايا جمهورية الهند بناءً على قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن حيث بلغت رسوم إصدار تأشيرة دخول بمدة صلاحية 14 يومًا لرعايا جمهورية الهند وأفراد أسرهم من حملة الجوازات العادية الحاصلين على التأشيرة أو الإقامة أو البطاقة الخضراء الصادرة من الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبية والمملكة المتحدة 100 درهم، في حين بلغت رسوم تمديد تلك التأشيرة لمدة 14 يومًا أخرى 250 درهمًا وبلغت رسوم إصدار التأشيرة لمدة 60 يومًا 250 درهمًا.
الجالية الهندية في الإمارات
تعد الجالية الهندية، أكبر جالية أجنبية في دولة الإمار ات ويبلغ عددها حوالي 3 ملايين، ويمثلون نسبة 30% من مجموع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتلعب الجالية الهندية في الإمارا ت دوراً مهماً في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الدولتين، وتبلغ تحويلاتهم من دولة الإمارات إلى الهند حوالي 13 مليار دولار أمريكي سنوياً، ويحتلون حوالي 50٪ من سوق العقارات في دولة الإمار ات.
وتعود العلاقة بين الهند والإما رات إلى قرون، حيث أنه عندما تم اكتشاف النفط في عام 1960، هاجر عدد كبير من الهنود إلى الإمارات بحثًا عن فرص عمل أفضل. واليوم، الهنود في دبي وأبو ظبي والشارقة معروفون جيدًا، ويقيم أغلبهم في منطقة بر دبي، والنهدة، والكرامة، وقرية جميرا الدائرية .