استطاع الطفلان الموهوبان حمد الكعبي وسدين اليافعي (صف أول متوسط) أن يُبهرًا العالم بعرضهما المُلهم خلال حفل كأس العالم، المُخصص لعرض الملف السعودي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034. حملت مشاركتهما رسالة وطنية مُلهمة، إذ أظهرا قيم الرياضة وروح القيادة، مُسلطين الضوء على الإمكانات الواعدة لشباب المملكة.
تجربة مُحفزة للطفلان حمد الكعبي وسدين اليافعي وسط تحديات
في حوارٍ مع برنامج “يا هلا”، كشف حمد الكعبي أن ترشيحه جاء عبر تصفيات الإلقاء المدرسية. أوضح حمد أن فترة التدريب المكثفة، التي استغرقت أربعة أيام فقط، تضمنت تعديلاتٍ يوميةٍ وصفها بالمرهقة. رغم هذه التحديات، أكّد حمد أن التوتر زال بمجرد رؤيته للاعب علي البليهي في القاعة، مؤكداً استعداده التام لمثل هذه المشاريع المستقبلية.
من جهتها، أوضحت سدين اليافعي أن التجربة كانت ممتعةً على الرغم من صعوبتها، معربةً عن امتنانها لفريق العمل لدعمهم الكبير وحماسهم الاستثنائي. أشارت سدين إلى أن الدعم المُقدم من الأسرة والمدرسة والمسرح المدرسي لعب دوراً حاسماً في تعزيز ثقتها بنفسها وتحقيق النجاح المطلوب.
الأنشطة المدرسية: حجر الأساس لنجاح الطفلان حمد الكعبي وسدينواليافعي
أكد الطفلان دور الأنشطة المدرسية في صقل موهبتهما. أوضحت سدين أن الإذاعة المدرسية ساعدتها على التغلب على التوتر، وأن المسرح المدرسي طور قدراتها في الإلقاء. أضافت أن أهم ما يجب على الفرد هو الثقة بالنفس، وعدم التأثر بكلام الآخرين، وأن يكمل طريقه بشغف وإصرار.
رؤية الطفلان حمد الكعبي وسدين اليافعي مُشرفة للمستقبل
أظهر حمد اهتماماً كبيراً بالرياضة واللغات، مُشيرًا إلى أن هذه المجالات تفتح له أبواباً واسعةً في المستقبل. بينما أكدت سدين شغفها بالفن كوسيلة للتعبير، مُوضحةً أن الرياضة تساعدها على تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.
إشادة واسعة ورسائل شكر
لقي العرض إشادةً واسعةً من الحضور، حيث عبّر الوفد السعودي عن فخره بمشاركة الطفلان. كما عبرت مدرستاهما عن اعتزازهما بجهودهما، مؤكّدةً دور الدعم المدرسي في تعزيز ثقتهما وقدراتهما.
وجّه الطفلان رسالة شكر وتقدير إلى القيادة الرشيدة، الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، معربين عن امتنانهما لرؤية القيادة ودعمها المُستمر للشباب.
صورة مُلهمة عن جيل المملكة
عكس الطفلان حمد الكعبي وسدين اليافعي صورة مشرّفة عن جيل المملكة، مُبينين أن الثقة بالنفس والعمل الجاد قادران على تحقيق المُستحيل. تُعكس تجربتهما رؤية السعودية الطموحة التي تستثمر في طاقات أبنائها لبناء مستقبل مشرق يقوده الشباب الموهوبون بشغفٍ واعتزاز.