هيئة الغذاء والدواء السعودية تحذر من أحد منتجات جبل علي.. تخلصوا منه فوراً لأنه خطير وقاتل

حذرت هيئة الغذاء والدواء السعودية من أحد منتجات جبل علي، وطالبت المواطنين بالتخلص منه على الفور لأنه خطير وغير صالح للاستخدام ويحتوي على بكتيريا ضارة وخطيرة على صحة الانسان.

وأصدرت هيئة الغذاء والدواء بيان رسمي حذرت فيه من أحد منتجات جبل علي، يحمل اسم “ببروني”، وهو عبارة عن لحم بقري مجفف للعلامة التجارية (Country Butcher Boy)، بلد المنشأ الإمارات ومعبأ في عبوات بوزن 250 جرامًا، ويحمل تاريخ صلاحية حتى 1 / 3 / 2025م.

واوضحت الهيئة أن المنتج يحتوي على بكتيريا لستيريا مونوسايتوجينس التي قد تشكل خطرًا على صحة المستهلك.

ماهي بكتيريا لستيريا مونوسايتوجينس

بكتيريا لستيريا مونوسايتوجينس Listeria monocytogenes تنتقل عن طريق الأكل الملوث أو الأم للجنين، وتسبب مرض listeriosis.
والفئات المعرضة للإصابة بكتيريا لستيريا مونوسايتوجينس، هم كالتالي:

  • الأطفال حديثي الولادة
  • كبار السن
  • الحوامل
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

اما الأمراض التي تسببها بكتيريا لستيريا مونوسايتوجينس، فهي كالتالي:
تسبب الأمراض التالية

  • نزلة معوية مع حرارة
  • تسمم الدم.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب الدماغ.
  • إسقاط الجنين عند الحوامل.

حظر منتجات جبل علي

طالب عدد من النشطاء السعوديين بحظر منتجات جبل علي ومنع دخولها إلى الأسواق السعودية لأنها منتجات مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات.

وشدد ناشط سعودي اسم “أبو داحم” على السلطات السعودية ضرورة الأخذ برغبة المواطن السعودي في منع منتجات جبل علي من دخول السعودية.
وغرد أبو داحم، قائلاً: “الناس يطالبون بمنع منتجات جبل علي المغشوشة، أغلب الناس صاروا يناظرون الباركود قبل أن يشتروا ويتأكدوا أنه منتج غير إماراتي، رغبة المستهلك السعودي بحظر منتجات جبل علي لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار”.


من جانبه كتب ناشط يحمل اسم “عبدالله”، تغريدة قال فيها: “ما يحدث مع الإمارات بات واضحًا: تصدير المنتجات الرديئة والرخيصة التي تهدد صحة الناس، وكأن حياة المستهلك العربي لا تهمهم. كم من حالات التسمم والتلوث التي كان مصدرها منتجات تمر عبر جبل علي؟ كم من ضحايا لقوا حتفهم بسبب إهمال الرقابة على الجودة؟
واضاف عبدالله القول: “الدول المحترمة تضع صحة المستهلك أولاً، وتفرض معايير صارمة لضمان جودة المنتجات قبل تصديرها. أما هنا، فنجد تساهلًا مشبوهًا، حتى الكوارث مثل الكبتاجون الذي يدمر المجتمعات، معظم شحناته تُدار عبر مكاتب في الإمارات، ومع ذلك، الصمت مستمر!”.

وواصل المغرد حديثة قائلاً: “قطع التعامل مع الدول التي تضع أرباحها قبل صحة الناس وحياتهم. لدينا خيارات أفضل وأكثر احترامًا في الأسواق العالمية، والدول التي تراعي حقوق المستهلك وتضمن جودة منتجاتها كثيرة. لا مكان لمن يستغل صحتنا وأمننا لتحقيق المكاسب على حساب أرواح المواطنين والمقيمين”.

أما فهد بن خالد، فغرد قائلاً: “الحذر ثم الحذر من المنتجات من جبل علي وبلد المنشأ ‎الامارات، أي منتج الرجاء التخلص منه، لذلك قلنا سابقاً أي شيء من جبل علي لا تستخدمونا اطلاقاً
تخلصوا منه فوراً”.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج