الرياض- أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان صدر اليوم، نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، أحد رموز الأسرة الحاكمة في المملكة. وأوضح البيان أن الصلاة على الفقيد ستقام يوم غدٍ الأربعاء بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض.
هذا الخبر الحزين يأتي ليضيف إلى قائمة الشخصيات البارزة التي فقدتها المملكة خلال مسيرتها. الأمير محمد بن فهد، الذي كان جزءاً من الأسرة الحاكمة ذات التاريخ العريق، عُرف بمواقفه النبيلة وإسهاماته في عدد من المجالات الوطنية والاجتماعية منذ شبابه. ويُذكر أن الأمير كان قد تقلّد عدداً من المناصب الهامة وشارك في تعزيز التنمية داخل المملكة، مما جعله يحظى بحب واحترام الجميع.
مشاعر الحزن تخيم على الأوساط الرسمية والشعبية بوفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
فور صدور بيان الديوان الملكي، عمّ الحزن الأوساط الرسمية والشعبية في المملكة. وانهالت التعازي من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، معربين عن مشاعر الأسى لفقدان الأمير، وداعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
- تفاعل واسع مع سيارة ولي العهد في جنازة الأمير محمد بن فهد.. لونها وطرازها فاجئ الجميع!!
- يشكّل 49% من اقتصاد المملكة ويوظف 12 مليون عامل.. أرقام خيالية عن القطاع الخاص في السعودية
وفي هذا السياق، قال أحد المقربين من الأسرة الحاكمة: “الأمير محمد بن فهد كان مثالاً للقيادة الحكيمة والإنسانية الرفيعة. فقد كان قريباً من الناس، حريصاً على خدمة وطنه، ومؤمناً برسالة القيادة في تحقيق الرفاهية والاستقرار لشعب المملكة”.
مراسم جنازة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود: وداع مهيب
من المتوقع أن يشهد جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض حضوراً كثيفاً من المسؤولين والمواطنين لتوديع الأمير محمد بن فهد إلى مثواه الأخير. وتعد الجنازة مناسبة حزينة تجمع الأسرة الحاكمة وأبناء المملكة للتعبير عن وفائهم وامتنانهم لشخصية تركت بصمة في تاريخ السعودية.
دعوات للفقيد بواسع الرحمة والمغفرة
الديوان الملكي، في ختام بيانه، دعا الجميع للترحم على الفقيد، قائلاً: “تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”. وهي دعوة تجسد مشاعر الحزن العميق والرجاء بأن يكون الأمير الراحل في رحمة الله ونعيمه.
رحم الله الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وأسكنه فسيح جناته. المملكة اليوم تودع أحد رجالاتها الذين أسهموا في مسيرتها، لكنها تحتفظ بذكراه خالدة في قلوب أبنائها.
