أطلقت أمانة جدة حملة هدد وإزالة في أكبر إثنين أحياء بمدينة جدة، وهي حي الخمرة، والواجهة البحرية في أبحر الشمالية، واستهدفت الحملة إزالة المباني العشوائية، والمباني التي تم بناءها على الأراضي الحكومية، بالإضافة إلى المباني والأسوار التي تندرج ضمن قائمة التشوة البصري.
أمانة جدة تنفذ حملة إزالة جديدة
نفذت أمانة منطقة جدة، حملة جديدة في الأحياء التي شهدت مخالفات وتعديات على الأراضي الحكومية، حيث قامت بإزالة المباني المخالفة و العشوائية، ونجحت في استعادة ملايين الأمتار من الأراضي الحكومية التي تم التعدي عليها في مدينة جدة.
وأوضحت أمانة جدة أنها أزالت المباني العشوائية والمخالفة في حي الخمرة شرق مدينة جدة، بهدف تحسين المشهد الحضري للحي وإزالة التشوهات البصرية.
وأوضح محمد البقمي متحدث أمانة جدة، أن حي الخمرة كان يعتبر منطقة سكراب وتشوه بصري، ويحدث فيها بعض الحرائق التي تسبب تلوث للسكان، وهو ما دفع الأمانة العامة لتنفيذ حملة الهدد وإزالة المخالفات والتشوة البصري في المنطقة واستعادة الأراضي الحكومية التي تم التعدي عليها.
وأضاف البقمي أن الإزالة تستهدف المباني العشوائية التي يتم إنشاءها بدون رخصة بناء وغير مطابقة لنظام كود البناء السعودي،
مشيراً إلى أن المساحة التي سيتم استعادتها من حي الخمرة، تبلغ ثلاثة مليون ونصف متر مربع.
وأوضح متحدث أمانة جدة أن المناطق في شرق مدينة جدة تعتبر من مناطق التنظيم، وليست من المناطق التي تشملها خطة التطوير والإزالة، مؤكداً في ذات الوقت أن لجنة التعديات في الأمانة ترصد أي مخالفات في هذه المناطق وسوف يتم إزالتها.
إزالة التعديات على الواجهات البحرية في مدينة جدة
وضمن جهودها المستمرة لحماية الممتلكات العامة بمشاركة الجهات المعنية، أعلنت أمانة جدة في وقت سابق، إزالة التعديات على الواجهة البحرية في أبحر الشمالية، واستعادة 18 موقعًا من الأراضي الحكومية بمساحة تجاوزت الـ 217 ألف متر مربع.
كما أعلنت الأمانة استعادة 1.5 مليون متر مربع، في العرس، بعد أن استولى عليها رجال أعمال وشخصيات اعتبارية، وبنوا فيها أسوار عالية تحجب مياه البحر أنظار أهل العروس.
وبلغ مجموع الأراضي المستعادة منذ بدء الحملة الميدانية لإزالة التعديات 52 موقعًا، بإجمالي مساحة نحو 3 ملايين و254 ألف متر مربع، إذ تسعى الأمانة إلى إعادة تهيئة هذه المواقع وفتحها كمتنفسات عامة.
الهدف من قرار الإزالة
وكانت أمانة جدة قد كشفت في وقت سابق، أن قرار إزالة التعديات ليس بهدف استعادة الأرض فحسب، وإنما للقضاء على مصادر التلوث والحرائق، والمخالفات المسببة للتشوه البصري، إلى جانب التصدي لحالات سرقة كيابل الكهرباء، فضلًا عن الامتثال للمعايير البيئية والصحية والأمنية.
وأوضحت الأمانة أنها تمكنت من إزالة مخالفات عدة بمواقع الخردة “السكراب”، وانقاذ المنطقة من كوارث وحرائق بعضها كان محتمل الحدوث، وأخرى حدثت بالفعل.
كما شمل قرار الإزالة التشوهات البصرية والتعديات على الأراضي الحكومية في الواجهات البحرية، مثل الواجهة البحرية في أبحر الشمالية، والعروس،
وأكدت أمانة جدة مواصلة الجهود مع الجهات المعنية، لاستعادة الأراضي الحكومية على الواجهات البحرية، وتطبيق الإجراءات النظامية، وإزالة المواقع المخالفة؛ لتعزيز الاستفادة من تلك الواجهات كوجهة سياحية واستثمارية وفتحها كمتنفسات عامة، لتعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على الممتلكات العامة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.