عاملة منزلية في جدة تتسبب بتدمير عائلة سعودية مقابل 1000 ريال

تسبب عاملة منزلية في جدة بتدمير عائلة كاملة مقابل 1000 ريال فقط، وذلك بعد أن قامت بتصوير جميع نساء العائلة وتسليم الصور لصاحب البقالة القريبة منهم، والذي قام بدوره بإبتزاز العائلة وسبب لهم العديد من المشاكل
عاملة منزلية في جدة تتسبب في تدمير عائلة كاملة مقابل 1000 ريال
انتشر مقطع فيديو على منصة إكس، يحكي قصة عاملة منزلية في جدة تسببت في تدمير عائلة سعودية وخيانتهم بعد أن وثقوا بها واعتبروها واحدةً من أفراد الأسرة.
وأوضح راوي القصة، أن الحادثة بدأت عندما قامت العائلة باستقدام عاملة منزلية، ومع مرور الأيام زادت ثقتهم بتلك العاملة واعتبروها واحدة من أفراد الأسرة وكان يمارسون حياتهم الطبيعية في المنزل بكل أريحية أمامها.
وأضاف أن العاملة المنزلية كان تقوم بالعديد من المهام، منها استلام الطلبات من عامل التوصيل الذي كان يملك بقالة في ذات الحي، ومع مرور الوقت نشأت علاقة بين العاملة وعامل التوصيل.
كيف استغل عامل التوصيل علاقته بعاملة منزلية في جدة ونفذ مخططه الخطير
بعد أن توطدت العلاقة بين العاملة المنزلية وعامل التوصيل، بدأ الاخير بتنفيذ مخططه الخطير، حيث أهدى العاملة جوال حديث ومبلغ 1000 ريال، وطلب منها أن تصور له نساء العائلة التي تعمل عندهم.
نفذت العاملة المنزلية طلب عامل التوصيل، وقامت بتصوير جميع نساء العائلة بأوضاع مختلفة، بما في ذلك تصويرهم في مسبح المنزل، ثم سلمت الصور لعامل التوصيل الذي ساعدها على الهروب من عند العائلة والعودة إلى بلدها الأسيوي.
عامل التوصيل يبدأ عملية الابتزاز
بعد مروى شهر على هروب العاملة المنزلية، ذهبت زوجة صاحب المنزل الذي كانت تعمل فيه العاملة إلى البقالة التي يملكها عامل التوصيل، فاستغل صاحب البقالة وجودها وطلب منها ان تعطيه 50 الف ريال مساعدة لأن لدية حالة مرضية في المستشفى.
استغربت المرأة من هذا الطلب المفاجئ والكبير في نفس الوقت، واعتذرت منه لأنها لا تملك هذا المبلغ الكبير، لكنها طلبت منه أن يرسل لها التقارير الطبية على هاتفها وسوف تحاول البحث عن فاعلين خير أو جمعيات خيرية تساعده في توفير المبلغ.
وعندما عادت المرأة إلى المنزل بدا العامل بمراسلتها، وأرسل لها صورها وصور بناتها، وبدا بابتزازها وتهديدها بنشر الصور.
خافت المرأة على سمعتها وسمعة بناتها، وبدأت تتفاوض مع العامل، وتنفيذ طلباته، وأعطته خلال ثلاثة أشهر مايقارب 370 ألف ريال، لكنه لم يكتفي بذلك وكان يطلب المزيد.
جاء الفرج على يد شخص مجهول
يقول راوي القصة أن المرأة كانت في حيرة أمرها، ولم تستطع أن تخبر زوجها أو أحد أفراد أسرتها، وفي ذات يوم وعند خروجها من مقر عملها، صادفت رجل يجلس في سيارته وتبدوا عليه علامات الصلاح، فأقتربت منه وطلبت من المساعدة، وحكت له نبذه مختصرة عن مشكلتها.
تفاعل الرجل مع المرأة، وطلب منها أن تنتظر بضع دقائق وسوف يعود إليها، ثم ذهب بسيارته وعاد إليها ومعه إمرأة بجانبه، وقال لها انها زوجته، وطلب منها أن تركب معهم في السيارة وتحكي له تفاصيل مشكلتها.
وبعد أن استمع الرجل إلى قصة المرأة، طمأنها، ووعدها بحل مشكلتها خلال وقتاً قصير، وبالفعل تقول المرأة انه لم يمضي أكثر من أسبوع إلا وتم القبض على صاحب البقالة، واستعادة جزء كبير من المبالغ التي اعطتها له.
تفتيش جوال العاملة المنزلية والحذر منها قبل أن يقع الفأس بالرأس
وفي نهاية الفيديو، وجه راوي القصة نصيحة للجميع بضرورة الانتباه والحذر مت العاملة المنزلية وعدم الثقة بها بشكل كامل لأن النهاية قد تكون صادمة كما حدث لهذه الأسرة.
ونبه إلى ضرورة تفتيش هواتف العاملات والإطلاع على الصور الموجودة في جولاتهم قبل أن يقع الفأس على الرأس.
