الضبعان يفضح قروب الأمهات على الواتساب وعلاقته بغياب الطلاب عن الدراسة في رمضان

غياب الطلاب عن الدراسة في رمضان، كان مفاجئاً وغير متوقع، وقد حير هذا الأمر وزارة التعليم التي أختارت اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك موعداً لبداية الفصل الدراسي الثالث، بحيث تستمر الدراسة 18 يومًا في رمضان، لكنها تفاجأت بغياب الطلاب والطالبات، ويرجع ذلك لعدة أسباب، أهمها قروب الأمهات حسب رأي الكاتب السعودي منصور الضبعان.
غياب الطلاب عن الدراسة في رمضان
قال الكاتب منصور الضبعان أن وزارة التعليم اختارت اليوم الثاني من رمضان موعداً لبداية الفصل الدراسي الثالث، على أن تستمر الدراسة لمدة 18 يوماً وتبدأ بعدها إجازة عيد الفطر المبارك.
وأضاف الضبعان في مقال نشرته صحيفة الوطن، أن وزارة التعليم عندما اتخذت هذا القرار كانت تظن أن الطلاب سوف يضاعفون اجتهادهم في شهر الصوم، لكنها انصدمت بغياب الطلاب عن الدراسة في رمضان.
وأضاف الضبعان: مدة الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي (2024 – 2025) هي 84 يومًا بعد خصم إجازتي العيدين و«المطولة»، بيد أن وزارة التعليم ارتأت أن يبدأ الفصل الأخير من العام في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، ولمدة 18 يومًا، بالرغم من أن ثمة 60 يومًا كإجازة نهاية العام، فكانت الصدمة!
وحول واقعية قرار وزارة التعليم بشأن بداية الفصل الدراسي الثالث في رمضان، أوضح الضبعان أن المعيار الأهم من معايير «الأهداف الذكية» في كل خطة، أو مشروع، أن يكون الهدف «واقعيًا»، يتماشى ومتطلبات المرحلة، وتغيرات العصر، وسكيولوجية إنسان «الحقبة»، كي تؤتي المشروعات ثمارها، كقرار أن يبدأ اليوم الدراسي في رمضان في الساعة التاسعة صباحًا، وبين «الخضوع» لما عليه «الناس» من طبيعة حياة اليوم، وبين معاكسة «التيار»، هناك منطقة دافئة، يمكن من خلالها الوصول – بحكمة – لقرار «أكثر صوابًا»، ورأي أكثر سدادًا، لا ضرر ولا ضرار، لا إفراط ولا تفريط.
قروب الأمهات ودورة في غياب الطلاب عن الدراسة في رمضان
أشار الكاتب الضبعان إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى غياب الطلاب عن الدراسة في رمضان، وألمح بطريقة غير مباشرة إلى أن أحد الأسباب هو “قروب الأمهات”، الذي اتخذت فيه الأمهات قرار جماعي بغياب أولادهن عن المدارس.
واوضح قائلاً: مؤكدا أن هناك قرار جماعي «دون تنسيق» اتخذته الأسر بغياب «أولادها»، ولنكن أكثر دقة في «التشخيص»؛ فالقرار اتخذنه «الأمهات» بليل!، خوفًا على «الأولاد» من متاعب الصيام من جهة، واضطراب «الروتين» اليومي في الشهر الفضيل من جهة أخرى.
وأضاف أن «الغياب الجماعي» قرارات مجحفة من قبل الأُسر بحق من «تعول»، ومخالفة للتربية السليمة التي تحذر من المبالغة في «المخاوف» على «الولد»، لا سيما أن الطقس مناسب للصائم، ولعشر سنوات مقبلة.