وزارة الحج والعمرة السعودية تعلن عن الموعد النهائي للمعتمرين من دخول مكة ومغادرتها … وعقوبات صارمة لمن يخالف هذا التاريخ (0)
وزارة الحج والعمرة السعودية تعلن عنالموعد النهائي للمعتمرين من دخول مكة ومغادرتها
حددت وزارة الحج والعمرة السعودية يوم 15 شوال 1446هـ، الموافق 13 أبريل 2025م، كآخر موعد لوصول المعتمرين إلى المملكة استعدادًا لموسم الحج.
أما الموعد النهائي لمغادرة المعتمرين فهو 1 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 29 أبريل 2025م.
وأكدت الوزارة أن البقاء بعد هذا التاريخ يعد مخالفة، ويعرض المخالفين لعقوبات قد تصل إلى الغرامة والترحيل، بالإضافة إلى منع دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
كما أكدت وزارة الحج والعمرة أن تأشيرة العمرة لا تتيح لحاملها أداء مناسك الحج، حيث تعتمد تأشيرة الحج كالتصريح الرسمي الوحيد لأداء الحج بشكل نظامي.
وبالنسبة لدخول مكة قبل موسم الحج 2025، فإنه يُسمح لحاملي تأشيرة الحج فقط بدخول المدينة، ابتداءً من يوم الثلاثاء 1 ذو القعدة 1446هـ (29 أبريل 2025م).
لذا، يجب على حاملي تأشيرات العمرة أو السياحة مغادرة المملكة قبل هذا التاريخ. وأكدت وزارة الداخلية على جميع المقيمين ضرورة الحصول على تصاريح دخول إلكترونية مسبقة إلى مكة المكرمة عبر منصتي “أبشر” و”مقيم” اعتبارًا من 23 أبريل 2025م.
الغرامة التي أعلنتها وزارة الخارجية السعودية للمخالفين
أعلنت وزارة الداخلية عن فرض غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال على شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين عند التأخر في الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر مكة بعد انتهاء المدة المحددة لإقامته.
مبادرة “طريق مكة” لعام 2025
تواصل وزارة الداخلية تنفيذ مبادرة “طريق مكة” لعام 2025، والتي تأتي ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، للعام السابع على التوالي.
يتم تطبيق هذه المبادرة في 11 مطارًا موزعة على 7 دول، تشمل المغرب وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وساحل العاج. خلال السنوات الماضية، استفاد من هذه الخدمة ما يقرب من مليون حاج قادم من هذه الدول.
تهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، بدءًا من إصدار التأشيرات إلكترونياً وتسجيل الخصائص الحيوية، مروراً بإتمام إجراءات الجوازات في مطارات بلدانهم، بعد التأكد من استيفاء الشروط الصحية.
كما تتضمن المبادرة تنظيم وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والإقامة في المملكة.
عند وصولهم، يتم نقلهم مباشرة بواسطة حافلات إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، عبر مسارات مخصصة، بينما تتولى الجهات الخدمية نقل أمتعتهم إلى أماكن إقامتهم.