تُعدّ حملة وعد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية خطوة استراتيجية لتحقيق أهداف رؤية 2030. تركز الحملة على تطوير مهارات الشباب السعودي وتوفير فرص تدريبية واسعة، مما يسهم في بناء اقتصاد وطني قوي.
إطلاق حملة وعد من الموارد البشرية وتوسعها الجغرافي
بدأت حملة “وعد” في مدن سعودية متعددة مثل عرعر والظهران وجدة وجازان، وقد حققت نجاحًا ملحوظًا في نسختها الأولى، متجاوزةً الأهداف المحددة. تُعتبر هذه الحملة فرصة ذهبية للشباب السعودي لتعزيز مهاراتهم المهنية.
فرص تدريبية متنوعة
قدمت الحملة أكثر من 1.155.000 فرصة تدريبية بالتعاون مع 14 شركة وطنية رائدة، مما يعكس التزامها بتنمية مهارات الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل.
التعاون مع القطاع الخاص
تعزز “وعد” التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يشجع الشركات على توظيف الكوادر الوطنية المدربة، ويساهم في رفع كفاءة القوى العاملة في المملكة.
ملتقيات تدريبية إقليمية
تم تنظيم ملتقيات تدريبية إقليمية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين القطاعات المختلفة، مما يعزز التعاون بين المؤسسات.
شروط المشاركة في حملة وعد
تتطلب المشاركة في الحملة:
- التصنيف الأخضر في برنامج نطاقات.
- تدريب 12% من الموظفين السعوديين سنوياً.
- خبرة سوقية لا تقل عن ثلاث سنوات.
- برامج تدريبية متنوعة.
أهمية الحملة في تحقيق رؤية 2030
تعتبر “وعد” من المبادرات الرئيسية لتحقيق رؤية 2030، حيث تركز على تطوير الكوادر الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في سوق العمل.
التزامات الشركات المشاركة
أعلن وزير الموارد البشرية عن التزام الشركات بتوفير 1.155.000 فرصة تدريبية حتى نهاية عام 2025، مما يعكس الجهود المشتركة لتعزيز الكفاءات الوطنية.
تُمثل حملة وعد من الموارد البشرية حافزًا قويًا لتطوير مهارات الشباب السعودي، وتُعتبر حجر الزاوية في بناء اقتصاد قوي ومتطور، متوافق مع رؤية 2030.