اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بحملة واسعة تطالب بمقاطعة منتجات جبل علي الإماراتية. وقد أطلق المغردون هاشتاغات عدة للتعبير عن غضبهم واستيائهم من هذه المنتجات، مؤكدين على أنها ضارة بالصحة ومقلدة للعلامات التجارية العالمية.
غضب سعودي عارم يطالب بمقاطعة منتجات جبل علي
أبرز الانتقادات التي وجهت إلى منتجات جبل علي هي:
سوء الجودة: أكد العديد من المغردين أن منتجات جبل علي تفتقر إلى الجودة والمعايير الصحية، وأنها تسبب أضرارًا صحية للمستهلكين.
التقليد: اتهم المغردون الشركات المنتجة في جبل علي بتقليد العلامات التجارية العالمية، مما يضر بالمستهلك ويخدعهم.
الدعاية المبالغ فيها: انتقد المغردون الحملة الدعائية المكثفة التي تقوم بها الإمارات للترويج لمنتجات جبل علي، والتي لا تتناسب مع جودتها الحقيقية.
أحد المغردين قال: “والله منتجا ت جبل علي مخيسه مضره واللي يقهر انه ممنوع عندكم صناعة جبل علي كيف تتصدر للخارج !!!! معليش قارن شوكلاته في لندن وفي الخليج مو طبيعي الطعم يختلف والذ برا ونفس اسم شركه !!!”.
وكتب مغرد آخر: “منتجات تجميليه جبل علي واللي يقهر الامارات مسوين حضر لها ليه ؟؟ تصدرون الخليج عشانه تقليد”.
أسباب الحملة:
تعد هذه الحملة مقاطعة منتجات جبل علي امتداداً لحملة مقاطعة أوسع للمنتجات الإماراتية في دول الخليج، والتي تعود لأسباب سياسية واقتصادية. كما أن هناك شعورًا عامًا لدى بعض المستهلكين السعوديين بأن المنتجات المحلية أفضل جودة وأكثر أمانًا.
ردود الأفعال:
أثارت هذه الحملة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض. ففي حين يرى البعض أن هذه الحملة مبررة بسبب جودة المنتجات الإماراتية، يرى آخرون أنها مبالغ فيها وتستهدف الإضرار بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تأثير الحملة:
من المتوقع أن تؤثر حملة مقاطعة منتجات جبل علي بشكل كبير على مبيعات المنتجات الإماراتية في السوق السعودي، مما قد يدفع الشركات المنتجة إلى إعادة النظر في جودة منتجاتها وسياساتها التسويقية.
تؤكد هذه الحملة على أهمية وعي المستهلك وحقه في الحصول على منتجات آمنة وذات جودة عالية. كما أنها تسلط الضوء على أهمية المنافسة الشريفة بين الشركات المنتجة، ودور الحكومة في حماية حقوق المستهلك.
