طرد مواطن يمني من أحد المساجد السعودية أثناء صلاة الجمعة.. السبب صادم وغير متوقع!!

قال كاتب يمني أن أحد المساجد السعودية شهد الجمعة الماضية موقفاً غريب ومثير للاهتمام، حيث قام إمام المسجد بطرد شخص من أبناء الجنسية اليمنية مع طفل صغير كان برفقته، موضحًا أن الطفل كان يصرخ بشكل مزعج أثناء خطبة الجمعة، وهو ما جعل الخطيب يطلب من ذلك الشخص الخروج من المسجد برفقة الطفل.

طرد مواطن يمني من أحد المساجد السعودية

قال الكاتب اليمني خالد الذبحاني، أن إمام أحد المساجد السعودية، قام الجمعة الماضية بطرد شخص من أبناء الجنسية اليمنية بسبب صراخ الطفل الذي كان برفقته.

وفي مقال نشرته عدد من المواقع اليمنية، قال الكاتب الذبحاني ان الشخص اليمني الذي تم طرده من المسجد كان يمارس التسول، ويتنقل بين المساجد السعودية للتسول، مستغلاً تعاطف المصلين خصوصًا أثناء صلاة الجمعة.

وأضاف أن المواطن اليمني يستخدم ذلك الطفل لاستعطاف المصلين من أجل الحصول على الكثير من المال، وهي طريقة يتبعها الغالبية الساحقة من المتسولين فيحملون معهم طفل مريض أو معاق المساجد السعودية ويصرخون بالبكاء بعد الصلاة أو عند خروج المصلين ليمارسوا استعطاف الناس من أجل منحهم ما تيسر من المال، حسب قوله.

إمام المسجد يثني على أبناء الجنسية اليمنية

قال الكاتب الذبحاني، أن المتسول عندما خرج من المسجد برفقة الطفل الذي معه، قام إمام المسجد بالحديث عن أبناء اليمن وذكر صفاتهم الجميلة مثل الكرم والشجاعة والرجولة، وتحمل الصعاب والاخلاص في العمل وطلب الرزق الحلال.

وأوضح إمام المسجد أن هؤلاء المتسولين هم حالات شاذة ولا يمثلون أبناء اليمن الحقيقيون الذي يسعون وراء رزقهم، ويأكلون من عرق جبينهم، ولا يسألون الناس الحافا.

عدد المقيمين اليمنيين في السعودية

وفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الداخلية السعودية، فإن عدد اليمنيين المقيمين في السعودية أكثر من مليون و800 ألف شخص، ويمثلون نسبة 13.5%، من اجمال الأجانب المقيمين في المملكة بشكل عام.

ويقول الكاتب اليمني خالد الذبحاني، أن المتسولين اليمنيين في المساجد السعودية أصبحوا يسببون الحرج الشديد لبقية اليمنيين الذين يعرفون بالشهامة والكرامة.

أضرار التسول

تحت شعار “وين تروح فلوسك”، أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في السعودية، حملة توعوية حذرت فيها من تقديم المساعدات للمتسولين في الشوارع.

وأوضحت الوزارة، أن للتسول عدة أضرار، منها الجانب الديني، حيث يعتبر الكسب بغير حق كبيرة من كبائر الذنوب، فيما يسبب اجتماعيًّا انتشار الظواهر السلبية التي تؤثر على القيم الاجتماعية.

وأضافت أن أضرار التسول تشمل أيضًا الجانب الأمني، ويتمثل ذلك في ظهور عصابات وأفراد لهم علاقة بحدوث بعض الجرائم كتمويل الجماعات الإرهابية، كما تشمل الأضرار الجانب الاقتصادي، حيث يعتبر المتسولون طاقة بشرية معطلة لا تسهم في الاقتصاد الوطني.

عقوبة التسول في السعودية

يعتبر التسول من المخالفات التي يعاقب عليها القانون السعودي، وتنفذ الجهات المختصة حملات ميدانية بشكل دوري لمتابعة وضبط المتسولين للحد من ظاهرة التسول.

ونصت المادة الخامسة من نظام مكافحة التسول الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، على العقوبات التالية:

1- يُعاقب كل من امتهن التسول أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده -بأي صورة كانت-على امتهان التسول؛ بالسجن مدة لا تزيد على (ستة) أشهر، أو بغرامة لا تزيد على (خمسين) ألف ريال، أو بهما معاً.

2- يُعاقب كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده -بأي صورة كانت- على أي من ذلك ضمن جماعة منظمة تمتهن التسول؛ بالسجن مدة لا تزيد على (سنة)، أو بغرامة لا تزيد على (مائة) ألف ريال، أو بهما معاً.

3- يُبعد عن المملكة كل من عوقب من غير السعوديين -عدا زوجة السعودي أو زوج السعودية أو أولادها- وفقاً لأحكام الفقرتين (1) و(2) من هذه المادة بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة؛ باستثناء أداء الحج أو العمرة.

4- تجوز مضاعفة العقوبة في حالة العود، بما لا يتجاوز ضعف الحد الأقصى المقرر لها.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع بوابة الخليج