كشفت الفنانة منى زكي وأزاحت الستار في وقت سابق، عن الكثير من أسرار حياتها الشخصية، خاصة الجانب المتعلق بوالدها لأول مرة؛ حيث تربعت على محركات البحث بعد دخولها في حالة بكاء على الهواء بسبب الحديث عن والدها.
وأكدت على أنها تشعر دائمًا بالخوف من أن يرحل أحد تحبه في حياتها، وذلك بعد أن فقدت والدها.
و قالت منى إن والدتها كانت قاسية، فيما كان والدها يعاملها بحنية كبيرة، فكانت الأقرب إليه على الإطلاق، منذ أن كانت صغيرة، ومرت بفترة دفعتها للبعد عن والدها وهي فترة المراهقة؛ عندما كانت تقع في قصص الحب.
وقالت إنها ابتعدت؛ لأنها كانت تشعر بأنها تخونه، لأنه أول قصة حب في حياتها، فكيف ستروي له عن الأخرين، وكان والدها دائمًا يرفض كل من يتقدم إلى خطبتها لأنها تستحق أفضل من ذلك؛ لكنها في النهاية اختارت أحمد حلمي.
وقالت إن والدها شعر بأنه قد كٌسر قلبه بعد زواجها من أحمد حلمي وابتعادها عن المنزل، بالإضافة إلى ذلك قالت إن والدها كان يشعر بالغيرة من أحمد حلمي دائمًا، ويعامله بطريقة قاسية نوعًا ما، مؤكدة أن حلمي حاول أن يتعلم من والدها كيف كان يتعامل معها ويأخذ منه الطيبة والحنية.
وفجرت مفاجأة بقولها إن والدها استقال من منصبه؛ لكي يتفرغ لرعاية ابنتها، وهي كانت الحفيدة الأولى، وإنها شعرت أن والدها اعتبر بنتها بديلًا عنها، فكان يهتم بها بشكل غير متوقع.
وتابعت : بابا كان على طول متابعها، وحكم عليا أول سنة أقعد معاه في البيت أنا وحلمي عشان تفضل جنبه.
واستكملت: بعد كده لما كبرت وسبنا البيت، بقا هو يجي كل يوم بمفتاحه ويدخل البيت ويحضرها الفطار هي بس، وكان بيوديها ويجبها من المدرسة.
ودخلت منى زكي في حالة بكاء بعد أن ذكرت لحظة رحيل والدها؛ حيث اكدت أنها تخشى دائمًا من رحيل من تحبهم بشكل مفاجيء.
وقالت إن والدها رحل بشكل مفاجيء فلم يكن مريضًا، لذلك من حينها وأصحبت معقدة من فكرة فقدان أحد من المقربين.
وتابعت : أنا بابا مات بين أيدي،وكان يوم عادي جاب بنتي من المدرسة ودخل قعد على الكرسي ومات، مكنتش مصدقة.
ولفتت إلى أن أكثر ما يُشعرها بالألم هو أنها لم تعبر له عن مدى حبها الكبير له، بينما هو مدها بكل مشاهر الحب.
وقالت : كنت موصلتش لسه للنضج اللي يخليني أعرف أعبرله عن حبي، هو كان راجل عظيم.